جون كيري يعلن عن خطة الدمج النووي العالمية في مؤتمر COP28.


 

المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ، جون كيري، يعلن عن خطة دولية لتعزيز الاندماج النووي، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الخالية من الانبعاثات يمكن أن تكون أداة حيوية في مكافحة تغير المناخ. وأعلن كيري خلال قمة المناخ COP28 في دبي أن الخطة تضم 35 دولة وتركز على البحث والتطوير وقضايا سلسلة التوريد والتنظيم والسلامة. وأشار إلى إمكانية تكرار الاندماج، الذي يزود الشمس والنجوم الأخرى بالطاقة، على الأرض بالحرارة والضغط باستخدام الليزر أو المغناطيس لتحطيم ذرتين ضوئيتين إلى ذرة أكثر كثافة، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الطاقة.

التكنولوجيا النووية الاندماجية الناشئة قد تمتلك ميزة حاسمة على محطات الطاقة النووية التقليدية من خلال إنتاج كميات هائلة من الطاقة غير المحدودة دون إنتاج نفايات مشعة طويلة الأمد.


ومع ذلك، هناك تحديات كبيرة تواجه إنتاج الكهرباء بشكل تجاري من خلال الاندماج. على سبيل المثال، لم يتمكن العلماء حتى الآن من تحقيق حالات متكررة حيث تنتج التجارب النووية الاندماجية كميات كافية من الطاقة لتحقيق الاقتصادية.


هناك أيضًا عقبات تنظيمية وتحديات في تحديد المواقع التي تواجه إنشاء أساطيل جديدة من محطات الطاقة النووية لتحل محل أجزاء من الأنظمة الحالية للطاقة.


وقعت بريطانيا والولايات المتحدة اتفاقية تعاون بشأن الاندماج النووي في 8 نوفمبر، وتشمل الدول الأخرى التي تسعى إلى تحقيق الاندماج النووي أستراليا والصين وألمانيا واليابان.

في أغسطس الماضي، نفذ العلماء تجربة اندماجية تسمى "الاشتعال" باستخدام أشعة الليزر في مختبر وطني أمريكي في كاليفورنيا، حيث تجاوزت كمية الطاقة الناتجة من تفاعل الاندماج المركزة على الهدف الكمية المستخدمة.

ومع ذلك، قدر العلماء أن صافي إنتاج الطاقة لتلك التجربة كان حوالي 0.5% فقط من الطاقة المستخدمة في إطلاق أشعة الليزر.


هناك نوعان رئيسيان لتقنيات الاندماج، حيث يستخدم النوع الأول الليزر لتركيز الطاقة على كرية ذهبية تحتوي على الهيدروجين، بينما يستخدم النوع الآخر مغناطيسات قوية لاحتجاز البلازما، أو الهيدروجين الغازي الذي يتم تسخينه إلى حوالي 100 مليون درجة فهرنهايت (55 مليون درجة مئوية).


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -